بحوث الصحراء يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي
نظم مركز بحوث الصحراء، اليوم، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر بمقر المركز تحت شعار " متحدون من أجل الأرض - إرثنا مستقبلنا " بحضورممثلين من مركز البحوث الزراعية والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ووزارة البيئة.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، إن التصحر يعد أحد أكبر التهديدات البيئية التي نواجهها في عصرنا، ويشير التصحر إلى جفاف الأراضي بسبب انخفاض هطول الأمطار، والتوسع في الزراعة، وممارسات الري السيئة، وإزالة الغابات والرعي الجائر، وشعار هذا العام يسعى إلى تعبئة المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي، وهذه الاحتفالية هي الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر- المعاهدة الدولية الوحيدة الملزمة قانونا بشأن إدارة الأراضي والجفاف.
وذكر رئيس مركز التصحر، بعض جهود الدولة المصرية في مجال مكافحة التصحر والتي من أهمها : إعداد ثلاث استراتيجيات وطنية لمكافحة التصحر وإتخاذ الإجراءات الحاسمة والتشريعات القانونية الملزمة لمنع التعدي على الأراضى الزراعية الخصبة المنتجة للغذاء، وتنفيذ خطة وطنية لتحييد تدهور الأراضى واستصلاح الصحراء من خلال تنفيذ مشروعات قومية عملاقة للتوسع الزراعي الأفقي سعياً لزيادة مساحة الرقعة الزراعية استهدافاً للتنمية الزراعية المتكاملة وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة تقوم على النشاط الزراعي والصناعي والأنشطة المرتبطة بهما.
مضيفاً أنه تم إطلاق البرنامج المتكامل لتبطين الترع وإعادة تأهيلها وتبنى خطة وطنية للتحول من نظام الرى بالغمر إلى نظم الرى الحدثية، وتصميم وتنفيذ خطة طموحة لتنمية الوديان بالساحل الشمالى الغربي، تضمنت الخطة التوسع في برامج حصاد مياه الأمطار والسيول وتنمية المراعي الطبيعية وتحسين انتاجية حيوانات الرعي.
وفي اطار الاحتفالية، قام الدكتور أحمد يوسف رئيس المركز الأسبق، باستعراض خطة العمل الوطنية المصرية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، حيث تهدف الخطة إلي تجنب مكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتقليلهما إلى الحد الأدنى وعكس اتجاههما والتخفيف من آثار الجفاف في المناطق المتأثرة والمتضررة والحصول على أراضى خالية من ظاهرة التدهور عن طريق بناء القدرات وتبادل التجارب الناجحة ونقل التكنولوجيا .